طرق تدريس قواعد اللغة العربية
تابعونا على التلغرام والواتس t.me/molemnady
اللغة العربيّة اللغة هي مجموعةٌ من الأصوات يعبر بها كل قومٍ عن أغراضهم حسب تعريف العالم ابن جني، وهي وسيلةٌ لتواصل الناس، ولكل مجموعةٍ من الناس بما يُعرَفُ بالمجتمع لغةٌ تميزهم عن المجتمعات واللغات الأخرى، وتعدّ اللغة العربية من أهمّ اللغات وأوسعها انتشاراً حول العالم، وهي لغة القرآن الكتاب المقدس عند المسلمين، ويتحدث العربية كثرٌ غير محصورين في الوطن العربي ودوله فقط، بل يمتدّ تأثيرها إلى العديد من البلدان في العالم، ومن المعروف أن لكل لغةٍ قواعدها وأساليبٌ خاصةٌ تجعلها مميزةً بحد ذاتها، فالعربية لها قواعدها التي تختلف عن قواعد الألمانية والفرنسية وغيرها، وعلى الرغم من كثرة ناطقي اللغة العربية إلّا أنّ هناك جهلٌ كبيرٌ وواضحٌ بقواعدها حتّى أضحت الآن عاميةً لا وجود لقواعد تحكمها ولا تضبطها.
[١] أقسام الكلام يقسم الكلام في اللغة العربية بما يعرف بقواعد اللغة الى أقسام ثلاثة : الاسم والفعل والحرف، ويضم الاسم نوعين من الأسماء، الأسماء الجامدة التي لا تشتق من غيرها، والأسماء المشتقّة وتضمّ اسم الفاعل واسم المفعول واسما الزمان والمكان وغيرها، أمّا الفعل فقد يكون ماضياً أو مضارعاً أو أمر، أمّا بخصوص الحروف فهي حروف الجر، والشرط، والنفي، والعطف وغيرها.
[٢] أساليب تدريس القواعد يعدّ الوصول إلى التحدث والكتابة بدون أخطاء، وضبط الكلام وتقويم اللسان الأهداف المهمة لتعلم قواعد اللغة، فاللغة لا تُفهَمُ إلّا بالقواعد، وعند تدريس قواعد اللغة لا بدّ من مراعاة السن أو العمر، فهو يؤثر على مستوى الطالب ومدى استجابته للمواد المشروحة، ويساعد في ذلك استخدام اللوحات التفصيلية والمجسمات الملونة التي تسهل الشرح وترسخ القواعد في الذهن، كما أنّ قراءة القرآن تساعد في التأمل في تركيب الجمل والألفاظ، بالإضافة إلى تفصيل القواعد من البداية، وكأن الطالب مادةٌ خام بحاجة لصقل لكن بسلاسةٍ ومرونة.
[٣] تساهم قوة إعداد المعلم وتعدد مصادره والاهتمام بالتدريبات والتطبيقات واتباع طرقٍ غير تقليدية، فالتقليدية في موضوع مثل القواعد غير مفيدة إطلاقاً، فهي تركز على حفظ القاعدة بدون تطبيق، فالخروج عن المألوف في تدريس القواعد يجعل الدارس يتخطّى جمود وصعوبة مادة القواعد بحد ذاتها، ويعدّ تخصيص الوقت الكافي لدراسة القواعد أمرٌ في غاية الأهمية، لا أن يتم التركيز على مواد أخرى على حسابها، كما أن على الشخص الذي يتولّى تدريس أساليب قواعد اللغة العربية توضيح الفرق بين النحو والصرف، والمعلم الناجح يدعو تلاميذه في إطار مساعدتهم للتفوق لعادة القراءة والمطالعة تطبيقاً لما تم أخذه، كما ويشجع التفاعل والمشاركة بينه وبين طلابه، عن طريق دعوتهم لإعطائه أمثلةً على ما تمتّ دراسته، ويجدر بالذكر أنّ القواعد سميت برياضيات اللغة، لما لها من أثرٍ في تمرين العقل، وإظهار ذكاء صاحبها، كما أنها مادةٌ تتصف بكونها تستلزم فهماً واستيعاباً وقدرةً عاليةً على تقبل جمودها.
تابعونا على التلغرام والواتس t.me/molemnady
اللغة العربيّة اللغة هي مجموعةٌ من الأصوات يعبر بها كل قومٍ عن أغراضهم حسب تعريف العالم ابن جني، وهي وسيلةٌ لتواصل الناس، ولكل مجموعةٍ من الناس بما يُعرَفُ بالمجتمع لغةٌ تميزهم عن المجتمعات واللغات الأخرى، وتعدّ اللغة العربية من أهمّ اللغات وأوسعها انتشاراً حول العالم، وهي لغة القرآن الكتاب المقدس عند المسلمين، ويتحدث العربية كثرٌ غير محصورين في الوطن العربي ودوله فقط، بل يمتدّ تأثيرها إلى العديد من البلدان في العالم، ومن المعروف أن لكل لغةٍ قواعدها وأساليبٌ خاصةٌ تجعلها مميزةً بحد ذاتها، فالعربية لها قواعدها التي تختلف عن قواعد الألمانية والفرنسية وغيرها، وعلى الرغم من كثرة ناطقي اللغة العربية إلّا أنّ هناك جهلٌ كبيرٌ وواضحٌ بقواعدها حتّى أضحت الآن عاميةً لا وجود لقواعد تحكمها ولا تضبطها.
[١] أقسام الكلام يقسم الكلام في اللغة العربية بما يعرف بقواعد اللغة الى أقسام ثلاثة : الاسم والفعل والحرف، ويضم الاسم نوعين من الأسماء، الأسماء الجامدة التي لا تشتق من غيرها، والأسماء المشتقّة وتضمّ اسم الفاعل واسم المفعول واسما الزمان والمكان وغيرها، أمّا الفعل فقد يكون ماضياً أو مضارعاً أو أمر، أمّا بخصوص الحروف فهي حروف الجر، والشرط، والنفي، والعطف وغيرها.
[٢] أساليب تدريس القواعد يعدّ الوصول إلى التحدث والكتابة بدون أخطاء، وضبط الكلام وتقويم اللسان الأهداف المهمة لتعلم قواعد اللغة، فاللغة لا تُفهَمُ إلّا بالقواعد، وعند تدريس قواعد اللغة لا بدّ من مراعاة السن أو العمر، فهو يؤثر على مستوى الطالب ومدى استجابته للمواد المشروحة، ويساعد في ذلك استخدام اللوحات التفصيلية والمجسمات الملونة التي تسهل الشرح وترسخ القواعد في الذهن، كما أنّ قراءة القرآن تساعد في التأمل في تركيب الجمل والألفاظ، بالإضافة إلى تفصيل القواعد من البداية، وكأن الطالب مادةٌ خام بحاجة لصقل لكن بسلاسةٍ ومرونة.
[٣] تساهم قوة إعداد المعلم وتعدد مصادره والاهتمام بالتدريبات والتطبيقات واتباع طرقٍ غير تقليدية، فالتقليدية في موضوع مثل القواعد غير مفيدة إطلاقاً، فهي تركز على حفظ القاعدة بدون تطبيق، فالخروج عن المألوف في تدريس القواعد يجعل الدارس يتخطّى جمود وصعوبة مادة القواعد بحد ذاتها، ويعدّ تخصيص الوقت الكافي لدراسة القواعد أمرٌ في غاية الأهمية، لا أن يتم التركيز على مواد أخرى على حسابها، كما أن على الشخص الذي يتولّى تدريس أساليب قواعد اللغة العربية توضيح الفرق بين النحو والصرف، والمعلم الناجح يدعو تلاميذه في إطار مساعدتهم للتفوق لعادة القراءة والمطالعة تطبيقاً لما تم أخذه، كما ويشجع التفاعل والمشاركة بينه وبين طلابه، عن طريق دعوتهم لإعطائه أمثلةً على ما تمتّ دراسته، ويجدر بالذكر أنّ القواعد سميت برياضيات اللغة، لما لها من أثرٍ في تمرين العقل، وإظهار ذكاء صاحبها، كما أنها مادةٌ تتصف بكونها تستلزم فهماً واستيعاباً وقدرةً عاليةً على تقبل جمودها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لكم