Translate

الأحد، 11 أغسطس 2019

طرق تدريس اللغة العربية للمرحلة الإبتدائية

تابعونا على التلغرام والواتس  t.me/molemnady

 ١ أهمية اللغة العربية
 ٢ طرق تدريس اللغة العربية للمرحلة الابتدائية
 ٢.١ الطريقة القياسيّة
 ٢.٢ استراتيجيّة المُناقشة والحوار
٢.٣ الطريقة الاستقرائيّة
٢.٤ طريقة الأساليب المُتصلّة
 ٢.٥ طريقة الحفظ والتّسميع
٢.٦ طريقة الشرح بالتمثيل
٢.٧ طريقة العصف الذّهنيّ
 ٢.٨ استخدام الوسائل التعليميّة
٢.٩ التطبيق العملي
 أهمية اللغة العربية تكمن أهميّة اللّغة العربيّة في عراقتها وثرائها بالإضافة إلى أنّها لغة القرآن الكريم، وهي اللّغة التي تحتوي على الكثير من التراكيب والمفردات والأضداد ممّا يُساعد المُتحدّث بها على التعبير بسهولة عن أفكاره ومشاعره ونرى هذا واضحًا في ما تركه الأدباء والشعراء من ثروات أدبيّة في مختلف المجالات.
يبدأ الطفل في سنواته الدّراسيّة الأولى بتعلّم حروف الهجاء وكيفية نطقها وكتابتها وتركيبها وتحليلها لتكوين الكلمات وتهجئتها بطريقة صحيحة، ولابدّ من استخدام نهجٍ مُعيّن وميسر وواضح لمساعدة الأطفال في استقبال المعلومات وإدراكها بطريقة تناسب أعمارهم، وسنوّضح في هذا المقال بعض الطرق الحديثة في تعليم اللّغة العربيّة لطلّاب المرحلة الأساسيّة.
 طرق تدريس اللغة العربية للمرحلة الابتدائية

 الطريقة القياسيّة تعتمد هذه الطريقة على الانتقال من الحكم على الكل إلى الحكم على الجزء ويعتبر المعلم هو الأساس في هذه الطريقة إذ إنّه ينقل المعلومات لذهن الطالب بطريقة مُباشرة. كما أنّه يشرح القاعدة النّحويّة ثمّ يقوم الطلّاب بتطبيقها. تمتاز الاستراتيجيّة القياسيّة بأنّها قادرة على إيصال الفكرة من المعلّم إلى الطّالب في وقتٍ قصير ودون جهدٍ كبير لذلك يُفضّلها الكثير من المعلمين. ويحبذ هذه الطريقة عدد كبير من المدرسين والذين يرون فيها السبيل الأفضل لجعل الطلاب يفهمون المطلوب، ويحبون مادة اللغة العربية، ومن عيوب الطريقة القياسيّة الاعتماد الكامل على المعلّم في نقل المعلومة وعدم مثشاركة الطّالب في البحث عنها وهذا مرفوض في طرق التعليم الحديثة التي تُشجّع على استقصاء الطالب للمعلومة حتى يتّمكّن من إدراكها خلال البحث عنها، كما أنّ من عيوبها نقل المعلومة الأصعب للطالب ثمّ الأسهل وهذا أيضًا مخالف لاستراتيجيات التعليم الحديثة التي تحثُّ على نقل المعلومة الأسهل للطالب ثمّ الأصعب.

 استراتيجيّة المُناقشة والحوار وهي من الطُّرق الحديثة للتدريس، فمن خلالها يتفاعل الطلّاب مع المعلّم ومع بعضهم البعض فهي تعتمد على التواصل اللّفظيّ من خلال الاستفسارات والأسئلة والإجابات التي يتمّ مناقشتها داخل الحصّة الصفيّة، من مميّزات هذه الطريقة أنّها تسهم في نشر الاحترام وتقبّل الرأي الآخر. استراتيجيّة المُناقشة تنقسم إلى قسمين هما: المناقشة الحرة ومن خلالها يُمكن التّوّصل لأهداف مختلفة وإبداعيّة، والقسم الثّاني هو المُناقشة المُوّجهة ومن خلالها يتمّ مُناقشة مواضيع مُعيّنة للوصول لحلول وأفكار جديدة ومتطوّرة.

 الطريقة الاستقرائيّة هي طريقة تحبّب الطالب في اللّغة العربيّة كما أنّها من أهمّ طرق التّدريس وتعتمد على الملاحظة من قبل الطالب للوصول للنتيجة التي تُساعده على تثبيت المعلومات وترتيبها في عقله. من عُيوبها أنّها طريقة ليست سريعة في توصيل المعلومة للطالب ومن الممكن ألا يصل جميع الطّلّاب من خلالها لاستنتاج المعلومة لاختلاف قدراتهم الذّهنيّة.

طريقة الأساليب المُتصلّة ويُطلق عليها أيضًا (طريقة النّص المُعدّلة) فهي تعتمد على اعتماد نصوص مواضيعها مُتكاملة ومعانيها متصلّة تُساعد على ربط اللّغة العربيّة بالحياة ولذلك هي طريقة تديس مُفضّلة عند الطّلّاب. كما أنّها تمزج القواعد النّحويّة مع التّعبير ممّا يُرّسخُ اللّغة العربيّة لدى الطلّاب. يوجد أوجه شبه بين استراتيجيّة الأساليب المتّصلّة والاستراتيجية الاستقرائيّة ولكنها تختلف عنها في أنّها أكثرُ في أنّ نصوصها مُترابطة أكثر ومعانيها كاملة، ومن عيوبها صعوبة الحصول على نصوص مُتاكملة المعنى بالإضافة إلى اتّصاف النّص بالاصطناع والتكلّف. طريقة الحفظ والتّسميع تعتمد على الحفظ بطريقة صحيحة ثمّ التسميع لقياس مهارة الطالب في الحفظ، وهي طريقة فعّالة لحفظ القوانين والقواعد والنّصوص والآيات القرآنية والتواريخ، ويقوم المعلّم بتلقين الطلّاب المعلومات ليحفظوها غيبًا، من مميّزاتها تقويّة شخصيّة الطّالب ومُساعدته على المُواجهة وعدم الخجل.

 طريقة الشرح بالتمثيل تعتمد هذه الطريقة على عرض المعلومة من خلال تمثيل الطلّاب ولعبهم لأدوارٍ في مشاهد مسرحيّة تحت إشراف المعلّم لعرض المعلومات بطريقة ممتعة ومشوّقة كما طريقة رائعة لتثبيت المعلومات.

 طريقة العصف الذّهنيّ من استراتيجيّات التّدريس الحديثة وتعتمد على طرح المعلّم لفكرة أو سؤال وترك المجال للطلّاب للبحث عن حلّ مناسب أو إيجاد فكرة مُعيّنة. هذه الطريقة تُنّمي عند الطالب الثّقة بالنفس وتُزيد من إبداعه وتُساعده على إبداء رأيه ممّايُزيد من ثقته في نفسه.

 استخدام الوسائل التعليميّة استخدام الوسائل التّعليميّة مثل المجسمّات والخرائط واللوح أثناء الشرح يُساعد على اكتساب الطالب المعلومة خاصّة إذا كان ممّن يحفظون عن طريق البصر، فهي ترتبط في ذاكرتهم فلا ينسونها بسهولة.

التطبيق العملي طريقة فعّالة جدًا في تدريس طلّاب المرحلة الابتدائيّة فمن خلالها يقومون مع المعلّم بأنشطة لشرح الدّرس ويُشاركونه في إجراء التجارب العلميّة ويقومون برحلات مدرسيّة للتعرّف على الكثير من المعلومات. تبقى الصلة بين المعلّم والطّالب هي الوسيلة الأسرع لتوصيل المعلومات، فمن مهامّ المعلّم أن يطوّر من نفسه ويسعى إلى إدراك نقاط الضعف لدى طلابه والعمل على معالجتها من خلال استخدامه لاستراتيجيات مُتنوّعة تناسب الموقف التّعليميّ وتتماشى مع قُدرات الطّلّاب التعليميّة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لكم

كيف نصلح التعليم

  إصلاح التعليم عملية معقدة تتطلب جهدًا مشتركًا من جميع أطراف المجتمع، بدءًا من صانعي القرار إلى المعلمين إلى أولياء الأمور إلى الطلاب أنفسه...