طرق تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة
تابعونا على التلغرام والواتس t.me/molemnady
١ ذوو الاحتياجات الخاصّة
٢ بعض الطُّرُق المُقترَحة لتدريس ذوي الاحتياجات الخاصّة
٢.١ طُرُق تدريس المُصابين بالإعاقة العقليّة
٢.٢ طُرُق تدريس الأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلُّم ٢.٣ طُرُق تدريس المُتأخِّرين دراسيّاً
٣ فئات ذوي الاحتياجات الخاصّة
ذوو الاحتياجات الخاصّة بأنّهم الأشخاص الذين يمتلكون حالات مَرَضِيّة مُعيَّنة، أو صُعوبات في إنجاز المهامِّ التي يُنجِزها الإنسان الطبيعيّ بسهولة، ويُعرَف من يُساعد تلك الفئة باسم مُدرِّس الاحتياجات الخاصّة، أو مُقدِّم الرعاية، الذي يُقدِّم المساعدات، ويَمُدُّ يد العَون لهم،
[١] ,يختلِف نوع الفئة التي ينتمي إليها ذوو الاحتياجات الخاصّة حسب نوع الصعوبات التي يعانون منها.
[٢] بعض الطُّرُق المُقترَحة لتدريس ذوي الاحتياجات الخاصّة تختلِف طريقة تدريس ذوي الاحتياجات الخاصّة حسب نوع الإعاقة، أو الصعوبات التي يُعانِي منها الطفل، ومن أبرز طُرُق تدريس ذوي الاحتياجات الخاصّة ما يلي:
[٣] طُرُق تدريس المُصابين بالإعاقة العقليّة يجب أن تكون طريقة تربية الأطفال ذوي الإعاقة العقليّة قائمة على عدد من الأُسُس الاجتماعيّة، والنفسيّة، والتربويّة، والجسديّة، حيث تتمثَّل طُرُق تعليم ذوي الإعاقة العقليّة بما يلي:
طريقة الأطقُم التعليميّة المُنفرِدة (بالإنجليزيّة: Individualized Instruction Kits): يتكوَّن هذا النوع من الطُّرُق من عِدّة مضامين تعليميّة، تتمثّل بما يلي: وجود معلومات مفهومة عن الموادّ التعليميّة الخاصّة بهذه الطريقة. تقديم مُقترَحات حول استخدام هذه الطريقة، مع تحديد الوقت، والموادّ المُناسِبة لبَدْء التعلُّم، وتحديد الأنشطة المُناسِبة التي تترافَقُ مع عمليَّة التطبيق والخبرة، والمهارات المناسبة لهذا النوع من التعليم. ذِكْر المجالات التي يُمكِِن أن يَصِل إليها صاحب الإعاقة العقليّة في تعلُّمه. وَضْع المُعلِّم للأهداف الخاصّة بذوي الاحتياجات الخاصّة، مع اختيار الموادّ التعليميّة التي تساعد على إيصال الهدف التعليميّ إليهم، وتحديد النشاطات التي تتناسب مع الأسلوب الخاصّ بالتعليم من قِبَل المُتعلِّمين.
طريقة التعلُّم باستخدام الدورات المُصغَّرة (بالإنجليزيّة: Mini Courses): تهتمُّ هذه الطريقة بتقسيم الموادّ الدراسيّة إلى عدد من المهارات، والوِحدات التي من يُمكِن فَهْمُها، إذ إنّه لا بُدّ من إنهاء كلِّ وحدة قَبل الانتقال إلى وحدة أخرى، على أن يكون تعليم تلك المراحل تحت إشراف مُعلِّم مُختَصّ، وتُساعد هذه الطريقة على ضمان عدم دراسة الوحدات مُجدَّداً، أو عدم دراسة وحدات تحتوي على معلومات مُشابِهة لوحدة سابقة، ويُطبَّق هذا النظام من خلال عَرْضٍ شاملٍ للمساقات الخاصّة بالمُؤسَّسة التربويّة كلِّها، على أن تتشكَّل من عدد من الدورات قصيرة الأمد؛ ممّا يتيحُ للمُتعلِّم اختيار الدورة المُناسِبة له، بما يتناسب مع الأهداف، والاحتياجات الخاصّة به، ومن ثمّ تحقيق هذه الأهداف من خلال إشراف المُعلِّم، إضافة إلى إيجاد المصادر لهذا النوع من الدورات.
طريقة التدريس بشكل مُصغَّر (بالإنجليزيّة: Teaching-Micro): وهو التدريس الذي يهتمّ بتدريب المُعلِّم على المهارات الخاصّة بالتدريس، ويكون على شكل حِصَّة، أو دَرس مُصغَّر، ويُستخدَم لعدد مُعيَّن من المُعلِّمين، أو ذوي الاحتياجات الخاصّة، تحت ظروف مُعيَّنة، ويتِمّ التدرُّب عليه من خلال التدرُّب الميدانيّ، حيث إنّ تعليم ذوي الاحتياجات بهذه الطريقة، أكثر فعاليّة من تدريس عدد كبير من الطلاب في الوقت نفسه، حيث يُعرَّف التدريس المُصغَّر بأنّه: موقِف تعليميّ ينفِّذه ذوو الاحتياجات الخاصّة، أو المُعلِّم، بما يُساعد في التدرُّب على عدد من المواقف الخاصّة بالتعليم المُصغَّر، والذي يتشابه بشكل كبير مع التعليم العاديّ داخل الغُرَف الصفِّية، ولكن دون وجود أيّ عوامل مُعقَّدة، خاصّة في عمليّة التدريس، إضافة إلى التدرُّب على المهارات التي يجب إتقانها، ويتِمّ ذلك من خلال عِدّة خُطوات، هي: اختيار المهارات التدريسيّة. المُشاهَدة. وَضْع خُطَّة؛ بهدف شَرْح الدرس المُصغَّر. الشروع بعمليّة التدريس. مُناقشة الطالب والتحدُّث معه فيما يتعلَّق بالدرس .
إعادة تنفيذ عمليّة التدريس. تقييم الطالب. الانتقال إلى مرحلة التدريس بشكل كامل. طُرُق تدريس الأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلُّم هناك عدد من الأشخاص الذين يمتلكون صعوبات تُؤثِّر في تفاعُلهم مع مُحِيطهم الاجتماعيّ، إذ إنّه من المُمكِن أن تكون الصعوبة على شكل نَقْص في القُدرات الكتابيّة، أو المقدرة على التهجئة، أو التحدُّث، أو القراءة، أو المقدرة على إجراء العمليّات الحسابيّة، وتتمثَّل طُرُق تدريس ذوي الصعوبات التعليميّة بما يلي:
طريقة التعلُّم بشكل استراتيجيّ: تبدأ هذه الطريقة من خلال غَرْس الوَعي لدى الطلبة الذين يعانون من الصعوبات التعليميَّة، ويكون ذلك من خلال إيجاد البيئة المُناسِبة القائمة على الحِوار مع الطلّاب، ممّا يساعدهم على زيادة الوَعي لديهم، ويُمكِّنهم من التأمُّل في الموضوعات المُراد تَعلُّمُها، وهذا ما ظَهَر في دراسة براملنج (بالإنجليزيّة: Pramling)، التي أجرتها في عام 1988م، حيث نصَّت على أنّ عدداً كبيراً من الأطفال يرون أنّ عمليّة التعليم أشبه بإكمال رَسْم، أو العَدّ إلى الرقم عشرة، أمّا بالنسبة إلى الطُّرُق والأساليب المُختصَّة بمنهجيّة التعلُّم التي تُعطَى للفرد، فمن النادر جدّاً أن يفهمَها الطالب.
طريقة الشَّرْح المُباشر: وهي الطريقة التي تتضمَّن وجود استراتيجيّات خاصّة، مثل:
أسلوب التوجُّه الخارجيّ الجهريّ،
أو أسلوب النمذجة الخاصّة،
أو أسلوب التوجُّه الجهريّ العاديّ،
أو التوجُّه الجهريّ المُغطَّى،
حيث يُعرِّف المُعلِّم ويشرحُ الاستراتيجيّات الخاصّة بالدرس لذوي الصعوبات التعليميّة، كما يشرحُ لهم الهدف من تلك الاستراتيجيّات، وما يُوجَد فيها من أساليب، مع تحديد الوقت المُناسِب لاستخدامها، وتمتلكُ هذه الطريقة عدداً من المزايا، منها: أنّها تَربِطُ بين المهمَّات الاستراتيجيّة والأكاديميّة بشكل جيِّد، ممّا يُخفِّف من صعوبتها، كما أنّها تُنمِّي الاستراتيجيّات الخاصّة بالمُعلِّم، مع الحِرص على وَضْع المُكوِّنات بشكل مُناسِب؛ حتى يتمكَّن الطالب من الالتزام بها، وهي تُساعِد كذلك على تسهيل عمليّة إدارة الطلّاب، وإدارة وَعْيِهم السلوكيّ، كما أنّها مُناسِبة من الناحيّة الاقتصاديّة. كما تمتلك هذه الطريقة عدداً من المساوِئ التي تتمثَّل باستخدام الطلّاب للاستراتيجيّات نفسها، وهذا الأمر لا يَحدثُ بسبب الفروق الفرديّة بين الطلّاب، إذ إنّ الاستراتيجيّات الخاصّة بهذه الطريقة هي للمُعلِّم وحده، وليست لذوي الصعوبات التعليميّة؛ وذلك لأنّ فُرَص تطبيقهم لتلك الاستراتيجيّات يُصبِح أقلّ عند استخدام المهمَّات البديلة، كما أنّ الافتراضات الاقتصاديّة أمر غير مُؤكَّد عند التعامُل مع ذوي الصعوبات التعليميّة؛ وذلك لأنّ هذا المدخل لا يُستخدَم بسهولة سوى مع عدد قليل من الأفراد، وخارج النظام المدرسيّ، والمناهج الخاصّة به، كما تَنقُصُ هذا المدخل عدّة خطوات، منها تنبيه الطلّاب على مُتابَعة تلك الاستراتيجيّات، والتي تُساعدُهم على التوجيه والتعميم عند الوقوع في مثل تلك المواقف. طُرُق تدريس المُتأخِّرين دراسيّاً
تتنوَّعُ طُرُق التدريس الخاصّة بذوي الاحتياجات الخاصّة من المُتأخِّرين دراسيّاً، إلّا أنّ جميعها مُستنِدة إلى المَنحى التشخيصيّ العلاجيّ، والذي يتمثَّل في تشخيص المشكلة التي يُعانِي منها الطالب، ومن ثمّ تقييمها، ووَضْع خُطَّة للتدريس، وتنفيذها، ثمّ تقييم مدى تفاعُل الطالب مع هذه الطريقة، وتتمثَّل طُرُق تدريس الطلّاب المُتأخِّرين دراسيّاً بما يلي:
[1] النموذج الخاصّ بتدريب العمليّات: يفترضُ هذا الأسلوب أنّ ظهور مشاكل في التحصيل الدراسي الأكاديميّ، أو السلوكيّ، إنّما هو ناتج عن وجود اضطرابات في نفسيّة الطالب؛ ولهذا يجب أن يُفعِّل المُعلِّم البرامج التي تساعد على علاج وتصحيح تلك الاضطرابات لدى الطالب، وتتمثَّل تلك الاضطرابات بعِدَّة أنواع، هي:
الاضطرابات النفسيّة اللغويّة. الاضطرابات الإدراكيّة الحركيّة. الاضطرابات السمعيّة الإدراكيّة. الاضطرابات البصريّة الإدراكيّة.
النموذج الخاصّ بتدريب المهارات: وهي الطريقة التي تستندُ إلى التدريس بشكل مُباشِر، وهي تتمّ من خلال استخدام مهارات مُحدَّدة، وضروريّة؛ بهدف مُساعَدة الطالب على إتقان عدد من العناصر، ومن ثمّ تركيبها؛ لإتقان المهمَّة التعليميّة بشكل تامّ، وباستخدام خُطوات مُنظَّمة. فئات ذوي الاحتياجات الخاصّة تختلف أصناف ذوي الاحتياجات الخاصّة بالنظر إلى الفئة التي ينتمون إليها، حيث تتمثَّل تلك الفئات بما يلي:
[2] ذوو الإعاقة الجسديّة والصحّية: وهم الأشخاص الذين لا يمتلكون المقدرة على إنجاز الوظائف الحركيّة، أو الجسديّة بالشكل المُناسِب، ممّا يَمنعُهم من مُمارَسة حياتهم بشكل طبيعيّ، ويتمثَّل ذلك بعدم مقدرتهم على التعلُّم، أو الذهاب إلى المدرسة، وبسبب ذلك فإنّه لا بُدَّ من توفير خدمات مُناسِبة لهم؛ بحيث تُمكِّنهم من التعلُّم، ومُمارَسة نشاطهم اليوميّ.
ذوو الإعاقات المُتعدِّدة: وهم الأشخاص الذين يعانون من أكثر من نوع من الإعاقة، ممّا يتسبَّب في ظهور مشاكل في النموّ. ذوو الاضطرابات السلوكيّة والانفعاليّة: وهم الأشخاص الذين يُعانون من الاضطرابات، وخصوصاً فئة الطلّاب، ومن المُمكن أن تكون الاضطرابات على عدّة أشكال، تتمثَّل بما يلي:
ضَعْف مقدرة الطالب في ما يتعلّق بالتحصيل العلميّ، لأسباب لا تتعلَّق بالجسد، أو العقل، أو الحِسّ. عدم مقدرة الطالب على صُنْع علاقات شخصيّة مع الآخرين بالشكل المُناسِب.
مُمارسة الطالب لأنماطٍ سلوكيّةٍ بشكل غير مُلائم.
مَيْل مزاج الطالب إلى الحُزن، والاستياء، والاكتئاب.
بَحْث الطالب عن الآلام، والمخاوف؛ بسبب وجود مشاكل في المدرسة، أو الحياة.
ذوو اضطرابات التوحُّد: وهم الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نمائيّة مُعقَّدة، تَظهَر في السنوات الثلاث الأولى من حياة الطفل، حيث ينتجُ عنها اضطرابات عصبيّة، تُؤثِّر في نُموِّ الدماغ بشكل طبيعيّ، وفي وظائفه، وبالتالي فهي تُؤثِّر في مقدرة الطفل على التواصُل مع الآخرين، والتفاعُل معهم بشكل اجتماعيّ، كما تُؤثِّر في التواصُل اللفظيّ، وغير اللفظيّ للطفل، إضافة إلى تأثيرها في نشاط الطفل في ما يتعلَّق بمقدرته على التخيُّل، واللعب، والتفكير. الأشخاص الذين يعانون من صُعوبات في التعلُّم:
وهم الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الحِفظ، أو الاستيعاب، أو الفَهْم، أو المقدرة على استخدام المعلومات اللغويّة، أو غير اللغويّة، وبالتالي التأثير في مقدرة الطالب على التعلُّم.
ذوو الإعاقة العقليّة: وهم الأشخاص الذين يمتلكون حالات من القُصُور في أداء العقل، بمُستوىً أقلَّ من المستوى المُتوسِّط، ويكون ذلك من خلال وجود انحرافٍ في مِعيارَين، هما: الفَشَل، والتوزيع الاعتداليّ، وتُؤثِّر تلك الإعاقة في مقدرة الطفل على أمرين، هما: التواصُل، والحياة المنزليّة.
ذوو الإعاقة البصريّة: وهم الأشخاص الذين يُعانون من قصور في البصر، أو فُقدانِه بشكل تامّ، ممّا يَجعَل الإنسان بحاجة إلى استخدام طُرُق مُختلِفة من أجل الكتابة، والقراءة.
ذوو الإعاقة السمعيّة: وهم الأشخاص الذين يعانون من وجود نَقْص في المقدرة على الاستماع.
تابعونا على التلغرام والواتس t.me/molemnady
١ ذوو الاحتياجات الخاصّة
٢ بعض الطُّرُق المُقترَحة لتدريس ذوي الاحتياجات الخاصّة
٢.١ طُرُق تدريس المُصابين بالإعاقة العقليّة
٢.٢ طُرُق تدريس الأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلُّم ٢.٣ طُرُق تدريس المُتأخِّرين دراسيّاً
٣ فئات ذوي الاحتياجات الخاصّة
ذوو الاحتياجات الخاصّة بأنّهم الأشخاص الذين يمتلكون حالات مَرَضِيّة مُعيَّنة، أو صُعوبات في إنجاز المهامِّ التي يُنجِزها الإنسان الطبيعيّ بسهولة، ويُعرَف من يُساعد تلك الفئة باسم مُدرِّس الاحتياجات الخاصّة، أو مُقدِّم الرعاية، الذي يُقدِّم المساعدات، ويَمُدُّ يد العَون لهم،
[١] ,يختلِف نوع الفئة التي ينتمي إليها ذوو الاحتياجات الخاصّة حسب نوع الصعوبات التي يعانون منها.
[٢] بعض الطُّرُق المُقترَحة لتدريس ذوي الاحتياجات الخاصّة تختلِف طريقة تدريس ذوي الاحتياجات الخاصّة حسب نوع الإعاقة، أو الصعوبات التي يُعانِي منها الطفل، ومن أبرز طُرُق تدريس ذوي الاحتياجات الخاصّة ما يلي:
[٣] طُرُق تدريس المُصابين بالإعاقة العقليّة يجب أن تكون طريقة تربية الأطفال ذوي الإعاقة العقليّة قائمة على عدد من الأُسُس الاجتماعيّة، والنفسيّة، والتربويّة، والجسديّة، حيث تتمثَّل طُرُق تعليم ذوي الإعاقة العقليّة بما يلي:
طريقة الأطقُم التعليميّة المُنفرِدة (بالإنجليزيّة: Individualized Instruction Kits): يتكوَّن هذا النوع من الطُّرُق من عِدّة مضامين تعليميّة، تتمثّل بما يلي: وجود معلومات مفهومة عن الموادّ التعليميّة الخاصّة بهذه الطريقة. تقديم مُقترَحات حول استخدام هذه الطريقة، مع تحديد الوقت، والموادّ المُناسِبة لبَدْء التعلُّم، وتحديد الأنشطة المُناسِبة التي تترافَقُ مع عمليَّة التطبيق والخبرة، والمهارات المناسبة لهذا النوع من التعليم. ذِكْر المجالات التي يُمكِِن أن يَصِل إليها صاحب الإعاقة العقليّة في تعلُّمه. وَضْع المُعلِّم للأهداف الخاصّة بذوي الاحتياجات الخاصّة، مع اختيار الموادّ التعليميّة التي تساعد على إيصال الهدف التعليميّ إليهم، وتحديد النشاطات التي تتناسب مع الأسلوب الخاصّ بالتعليم من قِبَل المُتعلِّمين.
طريقة التعلُّم باستخدام الدورات المُصغَّرة (بالإنجليزيّة: Mini Courses): تهتمُّ هذه الطريقة بتقسيم الموادّ الدراسيّة إلى عدد من المهارات، والوِحدات التي من يُمكِن فَهْمُها، إذ إنّه لا بُدّ من إنهاء كلِّ وحدة قَبل الانتقال إلى وحدة أخرى، على أن يكون تعليم تلك المراحل تحت إشراف مُعلِّم مُختَصّ، وتُساعد هذه الطريقة على ضمان عدم دراسة الوحدات مُجدَّداً، أو عدم دراسة وحدات تحتوي على معلومات مُشابِهة لوحدة سابقة، ويُطبَّق هذا النظام من خلال عَرْضٍ شاملٍ للمساقات الخاصّة بالمُؤسَّسة التربويّة كلِّها، على أن تتشكَّل من عدد من الدورات قصيرة الأمد؛ ممّا يتيحُ للمُتعلِّم اختيار الدورة المُناسِبة له، بما يتناسب مع الأهداف، والاحتياجات الخاصّة به، ومن ثمّ تحقيق هذه الأهداف من خلال إشراف المُعلِّم، إضافة إلى إيجاد المصادر لهذا النوع من الدورات.
طريقة التدريس بشكل مُصغَّر (بالإنجليزيّة: Teaching-Micro): وهو التدريس الذي يهتمّ بتدريب المُعلِّم على المهارات الخاصّة بالتدريس، ويكون على شكل حِصَّة، أو دَرس مُصغَّر، ويُستخدَم لعدد مُعيَّن من المُعلِّمين، أو ذوي الاحتياجات الخاصّة، تحت ظروف مُعيَّنة، ويتِمّ التدرُّب عليه من خلال التدرُّب الميدانيّ، حيث إنّ تعليم ذوي الاحتياجات بهذه الطريقة، أكثر فعاليّة من تدريس عدد كبير من الطلاب في الوقت نفسه، حيث يُعرَّف التدريس المُصغَّر بأنّه: موقِف تعليميّ ينفِّذه ذوو الاحتياجات الخاصّة، أو المُعلِّم، بما يُساعد في التدرُّب على عدد من المواقف الخاصّة بالتعليم المُصغَّر، والذي يتشابه بشكل كبير مع التعليم العاديّ داخل الغُرَف الصفِّية، ولكن دون وجود أيّ عوامل مُعقَّدة، خاصّة في عمليّة التدريس، إضافة إلى التدرُّب على المهارات التي يجب إتقانها، ويتِمّ ذلك من خلال عِدّة خُطوات، هي: اختيار المهارات التدريسيّة. المُشاهَدة. وَضْع خُطَّة؛ بهدف شَرْح الدرس المُصغَّر. الشروع بعمليّة التدريس. مُناقشة الطالب والتحدُّث معه فيما يتعلَّق بالدرس .
إعادة تنفيذ عمليّة التدريس. تقييم الطالب. الانتقال إلى مرحلة التدريس بشكل كامل. طُرُق تدريس الأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلُّم هناك عدد من الأشخاص الذين يمتلكون صعوبات تُؤثِّر في تفاعُلهم مع مُحِيطهم الاجتماعيّ، إذ إنّه من المُمكِن أن تكون الصعوبة على شكل نَقْص في القُدرات الكتابيّة، أو المقدرة على التهجئة، أو التحدُّث، أو القراءة، أو المقدرة على إجراء العمليّات الحسابيّة، وتتمثَّل طُرُق تدريس ذوي الصعوبات التعليميّة بما يلي:
طريقة التعلُّم بشكل استراتيجيّ: تبدأ هذه الطريقة من خلال غَرْس الوَعي لدى الطلبة الذين يعانون من الصعوبات التعليميَّة، ويكون ذلك من خلال إيجاد البيئة المُناسِبة القائمة على الحِوار مع الطلّاب، ممّا يساعدهم على زيادة الوَعي لديهم، ويُمكِّنهم من التأمُّل في الموضوعات المُراد تَعلُّمُها، وهذا ما ظَهَر في دراسة براملنج (بالإنجليزيّة: Pramling)، التي أجرتها في عام 1988م، حيث نصَّت على أنّ عدداً كبيراً من الأطفال يرون أنّ عمليّة التعليم أشبه بإكمال رَسْم، أو العَدّ إلى الرقم عشرة، أمّا بالنسبة إلى الطُّرُق والأساليب المُختصَّة بمنهجيّة التعلُّم التي تُعطَى للفرد، فمن النادر جدّاً أن يفهمَها الطالب.
طريقة الشَّرْح المُباشر: وهي الطريقة التي تتضمَّن وجود استراتيجيّات خاصّة، مثل:
أسلوب التوجُّه الخارجيّ الجهريّ،
أو أسلوب النمذجة الخاصّة،
أو أسلوب التوجُّه الجهريّ العاديّ،
أو التوجُّه الجهريّ المُغطَّى،
حيث يُعرِّف المُعلِّم ويشرحُ الاستراتيجيّات الخاصّة بالدرس لذوي الصعوبات التعليميّة، كما يشرحُ لهم الهدف من تلك الاستراتيجيّات، وما يُوجَد فيها من أساليب، مع تحديد الوقت المُناسِب لاستخدامها، وتمتلكُ هذه الطريقة عدداً من المزايا، منها: أنّها تَربِطُ بين المهمَّات الاستراتيجيّة والأكاديميّة بشكل جيِّد، ممّا يُخفِّف من صعوبتها، كما أنّها تُنمِّي الاستراتيجيّات الخاصّة بالمُعلِّم، مع الحِرص على وَضْع المُكوِّنات بشكل مُناسِب؛ حتى يتمكَّن الطالب من الالتزام بها، وهي تُساعِد كذلك على تسهيل عمليّة إدارة الطلّاب، وإدارة وَعْيِهم السلوكيّ، كما أنّها مُناسِبة من الناحيّة الاقتصاديّة. كما تمتلك هذه الطريقة عدداً من المساوِئ التي تتمثَّل باستخدام الطلّاب للاستراتيجيّات نفسها، وهذا الأمر لا يَحدثُ بسبب الفروق الفرديّة بين الطلّاب، إذ إنّ الاستراتيجيّات الخاصّة بهذه الطريقة هي للمُعلِّم وحده، وليست لذوي الصعوبات التعليميّة؛ وذلك لأنّ فُرَص تطبيقهم لتلك الاستراتيجيّات يُصبِح أقلّ عند استخدام المهمَّات البديلة، كما أنّ الافتراضات الاقتصاديّة أمر غير مُؤكَّد عند التعامُل مع ذوي الصعوبات التعليميّة؛ وذلك لأنّ هذا المدخل لا يُستخدَم بسهولة سوى مع عدد قليل من الأفراد، وخارج النظام المدرسيّ، والمناهج الخاصّة به، كما تَنقُصُ هذا المدخل عدّة خطوات، منها تنبيه الطلّاب على مُتابَعة تلك الاستراتيجيّات، والتي تُساعدُهم على التوجيه والتعميم عند الوقوع في مثل تلك المواقف. طُرُق تدريس المُتأخِّرين دراسيّاً
تتنوَّعُ طُرُق التدريس الخاصّة بذوي الاحتياجات الخاصّة من المُتأخِّرين دراسيّاً، إلّا أنّ جميعها مُستنِدة إلى المَنحى التشخيصيّ العلاجيّ، والذي يتمثَّل في تشخيص المشكلة التي يُعانِي منها الطالب، ومن ثمّ تقييمها، ووَضْع خُطَّة للتدريس، وتنفيذها، ثمّ تقييم مدى تفاعُل الطالب مع هذه الطريقة، وتتمثَّل طُرُق تدريس الطلّاب المُتأخِّرين دراسيّاً بما يلي:
[1] النموذج الخاصّ بتدريب العمليّات: يفترضُ هذا الأسلوب أنّ ظهور مشاكل في التحصيل الدراسي الأكاديميّ، أو السلوكيّ، إنّما هو ناتج عن وجود اضطرابات في نفسيّة الطالب؛ ولهذا يجب أن يُفعِّل المُعلِّم البرامج التي تساعد على علاج وتصحيح تلك الاضطرابات لدى الطالب، وتتمثَّل تلك الاضطرابات بعِدَّة أنواع، هي:
الاضطرابات النفسيّة اللغويّة. الاضطرابات الإدراكيّة الحركيّة. الاضطرابات السمعيّة الإدراكيّة. الاضطرابات البصريّة الإدراكيّة.
النموذج الخاصّ بتدريب المهارات: وهي الطريقة التي تستندُ إلى التدريس بشكل مُباشِر، وهي تتمّ من خلال استخدام مهارات مُحدَّدة، وضروريّة؛ بهدف مُساعَدة الطالب على إتقان عدد من العناصر، ومن ثمّ تركيبها؛ لإتقان المهمَّة التعليميّة بشكل تامّ، وباستخدام خُطوات مُنظَّمة. فئات ذوي الاحتياجات الخاصّة تختلف أصناف ذوي الاحتياجات الخاصّة بالنظر إلى الفئة التي ينتمون إليها، حيث تتمثَّل تلك الفئات بما يلي:
[2] ذوو الإعاقة الجسديّة والصحّية: وهم الأشخاص الذين لا يمتلكون المقدرة على إنجاز الوظائف الحركيّة، أو الجسديّة بالشكل المُناسِب، ممّا يَمنعُهم من مُمارَسة حياتهم بشكل طبيعيّ، ويتمثَّل ذلك بعدم مقدرتهم على التعلُّم، أو الذهاب إلى المدرسة، وبسبب ذلك فإنّه لا بُدَّ من توفير خدمات مُناسِبة لهم؛ بحيث تُمكِّنهم من التعلُّم، ومُمارَسة نشاطهم اليوميّ.
ذوو الإعاقات المُتعدِّدة: وهم الأشخاص الذين يعانون من أكثر من نوع من الإعاقة، ممّا يتسبَّب في ظهور مشاكل في النموّ. ذوو الاضطرابات السلوكيّة والانفعاليّة: وهم الأشخاص الذين يُعانون من الاضطرابات، وخصوصاً فئة الطلّاب، ومن المُمكن أن تكون الاضطرابات على عدّة أشكال، تتمثَّل بما يلي:
ضَعْف مقدرة الطالب في ما يتعلّق بالتحصيل العلميّ، لأسباب لا تتعلَّق بالجسد، أو العقل، أو الحِسّ. عدم مقدرة الطالب على صُنْع علاقات شخصيّة مع الآخرين بالشكل المُناسِب.
مُمارسة الطالب لأنماطٍ سلوكيّةٍ بشكل غير مُلائم.
مَيْل مزاج الطالب إلى الحُزن، والاستياء، والاكتئاب.
بَحْث الطالب عن الآلام، والمخاوف؛ بسبب وجود مشاكل في المدرسة، أو الحياة.
ذوو اضطرابات التوحُّد: وهم الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نمائيّة مُعقَّدة، تَظهَر في السنوات الثلاث الأولى من حياة الطفل، حيث ينتجُ عنها اضطرابات عصبيّة، تُؤثِّر في نُموِّ الدماغ بشكل طبيعيّ، وفي وظائفه، وبالتالي فهي تُؤثِّر في مقدرة الطفل على التواصُل مع الآخرين، والتفاعُل معهم بشكل اجتماعيّ، كما تُؤثِّر في التواصُل اللفظيّ، وغير اللفظيّ للطفل، إضافة إلى تأثيرها في نشاط الطفل في ما يتعلَّق بمقدرته على التخيُّل، واللعب، والتفكير. الأشخاص الذين يعانون من صُعوبات في التعلُّم:
وهم الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الحِفظ، أو الاستيعاب، أو الفَهْم، أو المقدرة على استخدام المعلومات اللغويّة، أو غير اللغويّة، وبالتالي التأثير في مقدرة الطالب على التعلُّم.
ذوو الإعاقة العقليّة: وهم الأشخاص الذين يمتلكون حالات من القُصُور في أداء العقل، بمُستوىً أقلَّ من المستوى المُتوسِّط، ويكون ذلك من خلال وجود انحرافٍ في مِعيارَين، هما: الفَشَل، والتوزيع الاعتداليّ، وتُؤثِّر تلك الإعاقة في مقدرة الطفل على أمرين، هما: التواصُل، والحياة المنزليّة.
ذوو الإعاقة البصريّة: وهم الأشخاص الذين يُعانون من قصور في البصر، أو فُقدانِه بشكل تامّ، ممّا يَجعَل الإنسان بحاجة إلى استخدام طُرُق مُختلِفة من أجل الكتابة، والقراءة.
ذوو الإعاقة السمعيّة: وهم الأشخاص الذين يعانون من وجود نَقْص في المقدرة على الاستماع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لكم